-
"وزير القائد" يُلمّح لفشل اجتماع قادة الكتل السياسية العراقية
لمّح صالح محمد العراقي ما يُعرف بـ"وزير القائد" المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم الخميس، إلى فشل اجتماع قادة الكتل السياسية في العراق والتي دعا إليها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
ووجّه "وزير القائد"، انتقاداً لاذعاً إلى الحوار الذي رعاه رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي للرئاسات الثلاث مع قادة الكتل السياسية للخروج من الأزمة الراهنة التي تشهدها البلاد، مشيراً إلى أن الحوار انعقد "بضغط خارجي".
وأشار العراقي، في منشور له على فيسبوك، إن "جلسة حوار تبنّاها رئيس الوزراء مشكوراً"، منوهاً إلى أن "جلسة الحوار لم تسفر إلا عن بعض النقاط التي لا تسمن ولا تغني من جوع ليس فيها ما يخصّ الشعب، ولا ما يخصّ خدمته ولا كرامته ولا تطلعاته".
وتابع "وزير القائد" بالقول: "نعم، إن أغلب الحضور لا يهمّه سوى بقائه على الكرسي، ولذا حاولوا تصغير الثورة، والابتعاد عن مطالبها"، مردفا بالقول "نعم، الثورة لا تريد من أمثالكم شيئاً سوى التنحّي عن كرسي فرضتم تواجدكم عليه بغير وجه حقّ".
اقرأ أيضاً: العراق.. بدء اجتماع قادة الكتل السياسية وتغيب التيار الصدري
ومضى العراقي بالقول، إنه "من الملفت للنظر أن أحدهم توجّه الى (المملكة العربية السعودية الشقيقة) بعد انتهاء جلسة الحوار ببضع ساعات، ولو كنّا نحن الفاعلون لقالوا: إن جلسة الحوار كانت بضغط من الخارج وإشعار من التطبيعيين والأمريكيين وما شاكل ذلك".
واستدرك بالقول:"عموماً، جلستكم السرّية هذه لا تهمّنا بشيء إلا إنني أردت القول: لا تزيدوا من حنق الشعب ضدكم ولا تفعلوا فعلاً يزيد من تخوّف الشعب من العملية الديمقراطية التي تخيطونها على مقاسكم".
ونصح المقرب من الصدر القادة السياسيين الذين حضروا جلسة الحوار، بقوله "إن كنتم تريدون ملء (الكرسي الخالي) فيجب أن تكون جلستكم علنية وببثّ مباشر أمام الشعب ليطّلع على ما يدور خلف الكواليس من مؤامرات ودسائس وتسريبات لم يستنكرها أحد الى الآن _ مع شديد الأسف _".
وتساءل العراقي، المقرب من مقتدى الصدر، في المنشور قائلاً، "ماذا سيستفيد الشعب من جلسات مغلقة وسرية لا تراعوا فيها رغباته المشروعة في تحقيق الأمن والأمان الذي سلبتموه منه حينما بعتم ثلث العراق وفي توفير لقمة عيش رغيد قد هربتموها الى الخارج لتدخلوا الســلاح والمخــدرات ليتعاطاها الشعب فتعيشوا بسلام على ريش النعام وتحت هواء تبريد حُرِم منه شعب بأكمله".
وخاطب القادة بالقول، "لا خير في حواركم إلا مَنْ وصلتنا عنه أخبار من داخل الاجتماع إنه كان إيجابياً مع شعبه بعض الشيء لكنه قد يكون من المغلوب على أمرهم".
واختتم بكلمة وجهها إلى العراقيين قائلاً: "فيا شعب العراق لا يغرّنكم حوارهم، فهو أهون من بيت العنكبوت وإن بقاءهم لا يطول إن طالت ثورتكم".
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!